كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
8، 9 - و"حبلُكِ على غارِبك"، و"تزوَّجي من شئتِ" (¬1).
10، 11، 12 - و"حَلَلْتِ للأزواج"، و"لا سبيلَ -أو لا سُلطانَ- لي عليكِ" (¬2).
13، 14، 15 - و"أعتقتُك" (¬3)، و"غَطِّ شعرَكِ"، و"تَقَنَّعي" (¬4).
(ب) والخفيَّةُ: 1، 2، 3، 4 - "اخرُجي، واذهَبي، وذُوقي، وتَجَرَّعِي" (¬5).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وحبلك على غاربك)؛ أيْ: خلَّيت سبيلك، كما يخلى البعير في الصحراء وزمامه على غاربه (¬6)، وهو ما تقدم من الظهر وارتفع من العنق (¬7)؛ ليرعى
¬__________
= بالبتول، وقيل سميت بذلك: لانقطاعها عن نساء زمانها فضلًا ودينًا وحسبًا.
المطلع على أبواب المقنع ص (336)، وكشاف القناع (8/ 2608)، ومختار الصحاح ص (40).
(¬1) وعنه: أنها خفية، المحرر (2/ 54)، والمقنع (5/ 291) مع الممتع، والفروع (5/ 298).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2608).
(¬2) وعنه: أنها خفية، المحرر (2/ 54)، والمقنع (5/ 291) مع الممتع، والفروع (5/ 298).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2608).
(¬3) الفروع (5/ 298).
(¬4) وعنه: أنها خفية، المحرر (2/ 54)، والفروع (5/ 298)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2608).
(¬5) المحرر (2/ 54)، والمقنع (5/ 291) مع الممتع، والفروع (5/ 298)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2608).
(¬6) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193.
(¬7) المطلع على أبواب المقنع ص (336)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193.
وقال ابن الأثير في النهاية (3/ 350): (الغارب مقدم السنام. . . تشبيهًا بالبعير لوضعه زمامه على ظهره، ويطلق يسرح أين أراد في المرعى، ومن الحديث في كنايات الطلاق: =
الصفحة 85