كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
و"إن اللَّهَ قد طلَّقكِ" (¬1)، و"اللَّهُ قد أراحَكِ مني"، و"جرَى القلمُ" (¬2).
19، 20 - ولفظُ: "فِراقٍ"، و"سَرَاحٍ" (¬3)، وما تَصَرَّف منهما غيرَ ما استُثنيَ من لفظ الصريح (¬4).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وإن اللَّه قد طلقك) قال ابن عقيل: (وكذا: فرق اللَّه بيني وبينك في الدنيا والآخرة) (¬5)، وقال الشيخ تقي الدين: (إن أبرأتيني فأنت طالق، فقالت (¬6): أبرأك اللَّه، مما تدعي (¬7) النساء على الرجال، فظن أنه بريء فطلق، قال: يبرأ) (¬8)، فهذه المسائل الثلاث الحكم فيها سواء (¬9)، ونظير ذلك: إن اللَّه قد باعك وقد أقالك -ونحو ذلك (¬10) -.
* قوله: (غير ما استثني من لفظ الصريح) (وهو الأمر والمضارع، ومفارقة
¬__________
(¬1) الفروع (5/ 298).
(¬2) كشاف القناع (8/ 2608).
(¬3) والوجه الثاني: أنها كناية ظاهرة. الفروع (5/ 299)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2608).
(¬4) كشاف القناع (8/ 2608).
(¬5) وممن نقل ذلك عنه صاحب الفروع (5/ 298)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 131)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193.
(¬6) في "ب" و"ج" و"د": "فقالت له".
(¬7) في "ب" و"ج" و"د": "يدعي".
(¬8) مما تدعيه النساء على الرجال إذا كانت رشيدة. انظر: اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللَّه- ص (442) -بتصرف قليل-.
(¬9) في "ب": "الحكم بوا".
(¬10) الفروع (5/ 298)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193.