كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
ولا يقعُ بكنايةٍ -ولو ظاهرةً- إلا بِنيَّةٍ (¬1) مقارنةٍ للَّفظ (¬2)، ولا تُشترط حالَ خصومةٍ، أو غضبٍ، أو سؤالِ طلاقها (¬3)، فلو لم يُرِدْهُ، أو أراد غيرَه. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومسرحة اسم فاعل)، انتهى من شرحه (¬4)، وظاهره أن: (مفارقة) يقع به فليحرر!.
* قوله: (ولا يقع بكناية ولو ظاهرة إلا بنية)؛ لقصور رتبتها (¬5) عن رتبة (¬6) الصريح؛ ولأن الكناية لفظ يحتمل الطلاق وغيره، فلا يتعين له بدون النية (¬7).
* قوله: (مقارنة للفظ)؛ (أيْ: يشترط أن يكون نية الطلاق مقارنة لأول (¬8) لفظة الكناية، وإن عزبت عنه بعد ذلك -كما في العبادات-، فلو نوى بعد تمام إتيانه بالكناية أو في أثنائها لم يقع الطلاق)، انتهى شرح (¬9) -وهو ضعيف- راجع الحاشية! (¬10).
¬__________
(¬1) المحرر (2/ 54)، والمقنع (5/ 291) مع الممتع، والفروع (5/ 299)، وكشاف القناع (8/ 2608).
(¬2) أيْ: تقارن أي جزء منه، وقيل: يكفي أن تقارن أوله.
المحرر (2/ 54)، والفروع (5/ 299)، وكشاف القناع (8/ 2608).
(¬3) والرواية الثانية: تشترط. الفروع (5/ 299)، وانظر: المحرر (2/ 54)، والمقنع (5/ 291) مع الممتع، وكشاف القناع (8/ 2609).
(¬4) شرح منتهى الإرادات (3/ 131)، وفي الحاشية لوحة 193.
(¬5) في "ب": "ثبتها"، وفي "د": "أثبتها".
(¬6) في "ب" و"د": "رتبته".
(¬7) شرح منتهى الإرادات (3/ 131)، وكشاف القناع (8/ 2608).
(¬8) في "ج" و"د": "للأول".
(¬9) شرح منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193.
(¬10) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193.