كتاب إكمال تهذيب الكمال ط العلمية (اسم الجزء: 5)
وفي "مرج البحرين" لابن دحية: كان شامة، وفي "كتاب أبي البقاء محمود بن خوليه": أول من سلم عليه الدين من الأئمة وأول من. . . بعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إلى الجنة، وأن اللَّه يُباهي به الملائكة، وأنه ظهير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، واللَّه جعل غضبه عزًّا في الإسلام وأنه. . .، وإن الإسلام بلى على فقده وأول من يعطي كتابه من هذه الأمة.
وفي الرواة شيخ آخر اسمه:
٤١٣٦ - عمر بن الخطاب الكوفي (¬١)
حدَّث عن سفيان بن زياد العصفري وروى عنه خالد بن عبد اللَّه الواسطي.
٤١٣٧ - وعمر بن الخطاب بن جليلة بن زياد بن أبي خالد الإسكندراني يكنى أبا الخطاب، ويُقال: مولى كِندة (¬٢)
حدَّث عن يعقوب بن عبد الرحمن، وتُوفي في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين ومائتين بالإسكندرية.
٤١٣٨ - وعمر بن الخطاب بن خالد بن سويد العنبري (¬٣)
قال الخطيب: عرف بـ (ابن أبي خَيْرة).
حدَّث عن أبيه، روى عنه محمد بن إسماعيل بن عمر حفيده. ذكرناهم للتمييز.
٤١٣٩ - (د ق) عُمَر بن خَلْدة، ويُقال: عُمر بن عبد الرحمن بن خلدة أبو حفص الأنصاري الزرقي (¬٤)
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة؛ فقال: أنبا ابن عمر، ثنا ابن أبي ذئب، قال حضرت عمر بن خلدة وكان على القضاء بالمدينة يقول لرجل رفع إليه: اذهب يا خبيث؛ فاسجن نفسك، فذهب وليس معه حرسي وتبعناه ونحن صبيان؛ حَتَّى أَتَى السجَّان فسجن نفسه.
وهو عمر بن خلدة بن الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق شهد
---------------
(¬١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(¬٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(¬٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(¬٤) انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٣٢٨، تهذيب التهذيب ٧/ ٣٨٨.
الصفحة 450
606