كتاب العقل وفضله لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

جاء في آخر مخطوطة هذا الكتاب زيادة من غير طريق ابن أبي الدنيا، رواها أحد رواة هذا الكتاب، وهو أبو الفرج محمد بن فارس بن محمد الغوري، المتوفى سنة (409)، وقد نسخنا من هذه الزيادة ما كان مرفوعًا:
1 - أخبرنا أبو الفرج محمد، حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة, حدثنا أحمد بن سهل, عن عبد الله بن حيان عن شيخ له يقال له جعفر عن الشعبي عن البراء بن ميسرة رفعه قال ثلاث من كن فيه كان بدنه منه في راحة علم يرد به جهل الجاهل وعقل يداري به الناس وورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل.
2 - أخبرنا أبو الفرج محمد، حدثنا أحمد, حدثنا الحارث بن محمد, حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثنا شبل بن عباد حدثني عبد الملك بن عمير قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث من حرمهن حرم خير الدنيا والآخرة عقل يداري به الناس وحلم يرد به السفيه وورع يحجزه عن المعاصي.
3 - أخبرنا أبو الفرج محمد، حدثنا أحمد بن سليمان حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا أبو سلمة أخبرنا أبن سلمة عن معبد بن معدان قعد أبو ذر رضي الله عنه إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يا أبا ذر هل تعوذت من شياطين الجن والإنس فقال يا رسول الله وهل في الإنس من شياطين قال نعم يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت ما هو قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قلت يا رسول الله ما الصلاة قال خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر قلت يا رسول الله فما الصوم قال فرض قلت يا رسول الله فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل ويسر أي يسر قلت يا نبي الله كم عدد المرسلين قال ثلاثمائة وخمسة عشر الجم الغفير قلت أرأيت آدم عليه السلام كان نبيا قال نعم مكلما ثم قال إن أبخل الناس من ذكرت بين يديه فلم يصل علي.
4 - أخبرنا أبو الفرج محمد، حدثنا أحمد بن عثمان الأدمي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا إبراهيم بن ميمون الكندي حدثنا مصعب بن سلام عن ابن عباس قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يا معشر إخواني تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فإن جناية الرجل في قلبه أشد من جنايته في ماله والله عز وجل مسائلكم عنه.

الصفحة 102