كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

76 - حدثني محمد بن عبد المجيد التميمي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن مكحول، قال: لا يأتي على الناس ما يوعدون, حتى يكون عالمهم فيهم شرا من جيفة حمار.
77 - حدثني محمد بن عباد بن موسى، قال: حدثنا كثير بن هشام، قال: حدثنا كلثوم بن جوشن، قال: سمعت أن البلايا إذا نزلت شاهدتها الأعمال، فكانت للمؤمن أجرا تمحيصا، وكانت للكافر محقا.
78 - حدثني محمد بن عباد, يعني ابن موسى، قال: حدثنا كثير بن هشام، عن كلثوم بن جوشن، عن داود بن أبي هند، قال: ما نزل بلاء إلا نزلت معه رحمة، فيكون ناس في الرحمة، وناس في البلاء.
79 - حدثني إبراهيم بن سعيد، قال: حدثني موسى بن أيوب، قال: حدثني يوسف بن شعيب، عن إبراهيم بن أدهم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: غشيتكم السكرتان: سكرة الجهل، وسكرة حب العيش، فعند ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر.
80 - حدثني إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لم يكن شيء أشد على آل فرعون من الضفادع، كانت تجيء إلى القدور وهي تفور أو تغلي من اللحمان، فتلقي نفسها فيها، فأورثها الله عز وجل برد الماء والثرى إلى يوم القيامة.
81 - حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثني سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن يونس، عن حميد بن هلال، قال: لما كانت المعصية زمن نوح، غضبت الخلائق على بني آدم، حتى الذرة قالت: يا رب، سلطني عليهم, قال: ما تصنعين بهم؟ قالت: أدخل في مسامعهم.

الصفحة 127