كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

265 - حدثنا يعقوب بن عبيد، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا المسعودي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن مسعود، قال: شر الأيام والسنين والشهور والأزمنة أقربها إلى الساعة.
266 - حدثنا يعقوب بن هارون، قال: حدثنا العوام بن حوشب، قال: قال إبراهيم التيمي: إن الله عز وجل [عندما] يريد أن يقيم الساعة، أغضب ما يكون على خلقه, قال العوام: وقال الحسن: الزجرة من الغضب، {فإنما هي زجرة واحدة}.
267 - وحدثنا محمد بن أبي سمينة، قال: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، قال: حدثنا مسعود بن سعد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن قيس بن الرافع.... أصبرت، قد ارتفع، فدخلت، فإذا حذيفة، فقلت: أترفع صوتك على صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كيف لا أرفع صوتي وهو يقول: ليضيعن الله تعالى أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: وأنا أقول ذلك إذا وليهم من لا يعدل عند الله شعيرة.
268 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، قال: حدثنا عمر بن قيس، عن هلال بن خثيم، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: كاد الضب يموت في جحره هزلا من ظلم بني آدم.
269 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا عمر بن قيس، عن عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رجل عند أبي هريرة: إن الظالم لا يظلم إلا نفسه، فقال أبو هريرة: كذبت، والذي نفس أبي هريرة بيده، إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم.

الصفحة 189