كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

281 - حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، رضي الله عنه قال: لما خلق الله عز وجل الأرض قبضت وقالت: الخلق علي آدم وذريته، فيلقون علي نتنهم، ويعملون علي بالمعاصي, فأرساها الله عز وجل بالجبال، فمنها ما ترون، ومنها ما لا ترون, فكان أول قرار الأرض كلحم الجزور إذا نحرت فاختلج لحمها.
282 - حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا خلف بن تميم، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن أبيه، عن مجاهد، قال: لما أمرت الأرض أن تبتلع الماء، قال: كانت هذه الأرض هي أبطأ ابتلاعا, وأشد قسوة، قال: فلذلك يعمل بستة أثوار، وغيرها يعمل بحمارين, أو ثورين, فسألت إسماعيل, فقال.... رجلا.
283 - حدثنا محمد بن يزيد العجلي، قال: حدثنا حفص بن عمر بن عامر بن يزيد بن رفاعة، قال: حدثنا جابر بن يزيد بن رفاعة، قال: قال لنا الشعبي: أي يوم أشد؟ قلنا: يوم القيامة، وكذلك ما قرب من يوم القيامة فهو أشد من اليوم الذي كان قبله.
284 - حدثنا بشر بن الوليد الكندي، قال: حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن حذيفة، قال: كيف أنتم إذا خرج أحدكم من حجلته إلى حبشه، فرجع وقد مسخ قردا يبتغي أهله فيفرون منه؟.
285 - حدثني أحمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني عيسى بن المغيرة، عن إبراهيم التيمي، أن جبرائيل عليه السلام قال: ما حسدت الرحمة أحدا من ولد آدم, إلا فرعون حين قال ما قال، خشيت أن يصل إلى الرب فيرحمه، فأخذت من حمأة البحر وزبده، فملأت به وجهه وعينيه، ثم غرقته.

الصفحة 193