كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

354 - حدثني القاسم بن هاشم، قال: حدثنا الحجاج بن محمد الخولاني، قال: حدثنا توبة بن النعمان اليزني، ومهدي بن الوليد بن عامر، كلاهما عن الوليد بن عامر اليزني، عن بريد بن حمير، عن عمير بن سعد، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان يقول: ليذهبن خياركم وعلماؤكم، حتى لا يبقى في مجالسكم إلا الأغمار الأحداث الذين لا عقول لهم ولا رأي، يغلبونكم على أموركم.
355 - حدثني القاسم بن هاشم، قال: حدثنا يعلى بن عياش، قال: حدثنا سعيد بن عمارة، عن الحارث بن النعمان، قال: بعث أنس بن مالك يحدثني قال: أخذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعضادتي باب رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم قال: يا أهل المدينة، إنكم قد رجفتم، والرجف من كثرة الربا، وإن قحوط المطر من قضاة السوء, وأئمة الجور، وإن موت البهائم, ونقصان الثمر من قلة الصدقة، فهل أنتم منتهون، أو ليخرجن عمر من بين أظهركم؟.
356 - حدثنا أحمد بن عبد الأعلى الشيباني، قال: حدثنا أبو حفص الأبار، عن شيخ من أهل الشام، عن مكحول، رفعه قال: ما صيد طير إلا بتضييع التسبيح.
357 - حدثنا محمد بن بشير الكندي، قال: حدثنا عطاء بن المبارك، عن أبي عبيدة العابد، عن الحسن، قال: مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بغراب موثق، فقال: يا غريبة، ضيعت التسبيح, فوقعت في الشرك، إن خليت عنك تسبحين الله؟ قال: فخلى عنها.

الصفحة 214