كتاب العيال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

118 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْكُفْءِ، قَالَ: الْكُفْءُ فِي الدِّينِ وَالْمَنْصِبِ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: تَعْنِي الأَمْوَالَ؟ قَالَ: لاَ.
119 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَكَّامٌ الرَّازِيُّ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: مَنْ زَوَّجَ فَاسِقًا فَقَدْ قَطَعَ رَحِمَهُ.
120 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو مَسْلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلاَمَ بْنَ أَبِي مُطِيعٍ، يَقُولُ: َلاَ أَعْلَمُهُ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُزَوِّجَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ وَلاَ صَاحِبَ الشَّرَابِ؛ أَمَّا صَاحِبُ الْبِدْعَةِ فَيُدْخِلُ وَلَدَهُ النَّارَ، وَأَمَّا صَاحِبُ الشَّرَابِ فَيُطْلِقُ وَلَدَهُ وَلاَ يَعْلَمُ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ.
121 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: لاَ يُكْرِهَنَّ أَحَدٌ ابْنَتَهُ عَلَى الرَّجُلِ الْقَبِيحِ فَإِنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ.
122 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَائِشَةَ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ: إِنَّ عِنْدِي ابْنَةً لِي وَقَدْ خُطِبَتْ إِلَيَّ فَمَنْ أُزَوِّجُهَا؟ قَالَ: زَوِّجْهَا مَنْ يَخَافُ اللَّهَ فَإِنْ أَحَبَّهَا أَكْرَمَهَا وَإِنْ أَبْغَضَهَا لَمْ يَظْلِمْهَا.
123 - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: خَطَبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى هَانِئِ بْنِ كُلْثُومٍ ابْنَتَهُ عَلَى ابْنِهِ أَيُّوبَ وَهُوَ وَلِيُّ عَهْدٍ فَأَبَى أَنْ يُزَوِّجَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ فَدَعَى ابْنَ عَمٍّ لَهُ فَزَوَّجَهُ قَالَ: فَقَالَ سُلَيْمَانُ: أَمَا لَوْ أَرَادَ الدُّنْيَا لَزَوَّجَنَا.
124 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَبُو بِكْرٍ دَعَاهَا إِلَى رَجُلٍ فَهَوِيَتْ غَيْرَهُ؟ قَالَ: يَلْحَقُ بِهَوَاهَا.

الصفحة 270