كتاب العيال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
195 - حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَارَّ رَجُلاً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَخْبَرَكَ أَنَّهُ وُلِدَ لَكَ غَُلاَمٌ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ إِذَا عَاشَ أَفْتَنَكَ وَإِنْ مَاتَ أَحْزَنَكَ.
196 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بَِلاَلٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى الثَّمَرُ أُتِيَ بِهِ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي مُدِّنَا وَفِي صَاعِنَا بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ ثُمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَرَ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنَ الْوِلْدَانِ.
197 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: وُلِدَ لِعُمَرَ غَُلاَمٌ فَقِيلَ لَهُ: لِيَهْنِكَ الْفَارِسُ قَالَ: بَلْ أَغْنَانِي اللَّهُ عَنْهُ وَتُسَمَّى الْهِنَايَةُ الْخِدْمَةَ.
198 - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: وُلِدَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ غَُلاَمٌ فَأَتَاهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ وَهَبَ لَكَ غَُلاَمًا فَبَارَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ فِي هِبَتِهِ وَزَادَكَ فِي أَحْسَنِ نِعْمَةٍ فَقَالَ الْحَسَنُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَسَنَةٍ وَنَسْأَلُ اللَّهَ الزِّيَادَةَ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ وَلاَ فَرِحْنَا بِمَنْ إِنْ كُنْتُ مُقِلاًّ أَنْصَبَنِي وَإِنْ كُنْتُ غَنِيًّا أَذْهَلَنِي َلاَ أَرْضِي يَسْعَى لَهَا سَعْيًا وَلاَ يُكْدِي فِي الْحَيَاةِ كَدًّا حَتَّى أُشْفِقَ عَلَيْهِ مِنَ الْفَاقَةِ بَعْدَ وَفَاتِي وَأَنَا فِي حَالٍ َلاَ تَصِلُ إِلَيَّ مِنْ هَمِّهِ حَزْنٌ وَلاَ مِنْ فَرَحِهِ سُرُورٌ.
الصفحة 289