كتاب العيال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

251 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهُوَ رَمِدٌ فَجَعَلَتْ تَغْسِلُ الرَّمْصَ عَنْ عَيْنَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكِ لَتُقْصِيَنَّهُ فَأَخَذَهُ فَأَدْخَلَ لِسَانَهُ فِي عَيْنَيْهِ فَجَعَلَ يُقْذِي مَا فِي عَيْنَيْهِ مِنَ الْغَمْصِ.
252 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: رَأَى الْمُنْصَفِقُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُقَبِّلُ ابْنَهُ فَقَالَ: تُقَبِّلُ ابْنَكَ وَأَنْتَ خَلِيفَةٌ لَوْ كُنْتُ خَلِيفَةً مَا قَبَّلْتُ ابْنِي فَقَالَ: مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ نَزَعَ مِنْكَ الرَّحْمَةَ إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ.
253 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفِيِّي أَبُو الْقَاسِمِ صَاحِبُ هَذِهِ الْحُجْرَةِ: لاَ يَنْزِعُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الرَّحْمَةَ إِلاَّ مِنْ شَقِيٍّ.
254 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمُكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ.

الصفحة 304