كتاب العيال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
300 - وَبِهِ عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: كَانُوا يُعَلِّمُونَ الصَّبِيَّ الصَّلاَةَ إِذَا عَدَّ عِشْرِينَ.
301 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْمَوَالِي، حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ: كَمْ لابْنِكَ هَذَا مِنْ سَنَةٍ؟ قَالَ: سَبْعُ سِنِينَ قَالَ: فَمُرْهُ بِالصَّلاَةِ.
302 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ عَاشُورَاءَ فَكُنَّا نَصُومُهُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا وَنَعْمَلُ لَهُمُ اللَّعِبَ مِنَ الْعِهْنِ وَنَذْهَبُ بِهِمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا بَكَوْا أَعْطَيْنَاهُمْ إِيَّاهَا.
303 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا عَلِيلَةَ بِنْتَ الْكُمَيْتِ الْعَتَكِيَّةُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمِّيَ أَمِينَةُ تُحَدِّثُ أَنَّهَا أَتَتْ وَاسِطًا فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ تَطْلُبُ عَطَاهَا قَالَتْ: فَلَقِيتُ ثَمَّ مَوَْلاَةً لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهَا أَمَةُ اللهِ، بَعَثَ إِلَيْهَا الْحَجَّاجُ فَجِيءَ بِهَا قَالَتْ وَكَانَتْ أُمُّهَا خَادِمًا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهَا رَزِينَةُ قَالَتْ أَمِينَةُ: فَقُلْتُ لأَمَةِ اللهِ: سَمِعْتِ أُمَّكِ تَذْكُرُ فِي صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ شَيْئًا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي رَزِينَةُ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَظِّمُهُ حَتَّى إِنْ كَانَ لِيَدْعُو لِصِبْيَانِهِ أَوْ صِبْيَانِ فَاطِمَةَ الْمَرَاضِعَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فَيَتْفُلُ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَيَقُولُ لأُمَّهَاتِهِمْ: لاَ تُرْضِعُوهُمْ إِلَى اللَّيْلِ فَكَانَ رِيقُهُ يَجْزِيهِمْ.
الصفحة 315