كتاب العيال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

389 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الْهُجَيْعِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنِّي لأُكْرِهُ نَفْسِي عَلَى الْجِمَاعِ كَيْ تَخْرُجَ مِنِّي نَسَمَةٌ تُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى.
390 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مُبَاضَعَتُكَ أَهْلَكَ صَدَقَةٌقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيُؤْجَرُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوَ جَعَلَهُ فِي غَيْرِ حِلِّهِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ وِزْرٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: فَتُحْتَسَبُونَ بِالشَّرِّ وَلاَ تُحْتَسَبُونَ بِالْخَيْرِ؟.
391 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَلْيَصْدُقْهَا فَإِنْ سَبَقَهَا فَلاَ يُعَجِّلْهَا.
392 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ صُبَيْحٍ الْقُرَشِيُّ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ حِمْصَ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: هَلْ صُمْتَ الْيَوْمَ وَتَصَدَّقْتَ؟ قَالَ: فَقُمْ فَاذْهَبْ إِلَى امْرَأَتِكَ فَأَنِكْهَا فَإِنَّهَا مِنْكَ إِلَيْهَا صَدَقَةٌ وَذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

الصفحة 337