كتاب العيال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

429 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمُؤْمِنُ تُرْفَعُ لَهُ ذُرِّيَّتُهُ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ لِيُقِرَّ اللَّهُ بِهِمْ عَيْنَهُ.
430 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا حَزْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ كَثِيرًا يَسْأَلُ الْحَسَنَ قَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} أَفِي الدُّنْيَا أَمْ فِي الآخِرَةِ؟ قَالَ: َلاَ بَلْ فِي الدُّنْيَا قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: الْمُؤْمِنُ يَرَى زَوْجَتَهُ وَوَلَدَهُ مُطِيعِينَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: وَأَيُّ شَيْءٍ أَقَرُّ لَعَيْنِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَرَى زَوْجَتَهُ وَوَلَدَهُ يُطِيعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذِكْرُهُ.
431 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} قَالَ: يُطِيعُونَكَ فَلاَ يَعْصَوْنَكَ.

الصفحة 345