كتاب العيال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

490 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: فَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: سَأَلَ عُمَرُ ابْنَتَهُ حَفْصَةَ: كَمْ تَصْبِرُ الْمَرْأَةُ عَنِ الرَّجُلِ؟ قَالَ: قَالَتْ: سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَقَالَ: لاَ جَرَمَ َلاَ أُجَهِّزُ رَجُلاً أَكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ.
491 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ جَدِّي وَجَدَّتِي كَلاَمٌ فَقَالَ: أَنَا وَأَنْتِ عَلَى قَضَاءِ عُمَرَ قَالَتْ: وَمَا قَضَى عُمَرُ؟ قَالَ: قَضَاءُ عُمَرَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى امْرَأَتَهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ أَوْ كُلِّ طُهْرٍ فَقَدْ قَضَى حَقَّهَا قَالَتْ: قَدْ تَرَكَ النَّاسُ قَضَاءَ عُمَرَ وَأُقِيمُ أَنَا وَأَنْتَ عَلَيْهِ.
492 - حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي مَنْ , سَمِعَ مُجَالِدًا , يُحَدِّثُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: مَا هَذِهِ الْهَنَاتُ. . . . . النِّسَاءُ تَشْغَلُكُمْ عَنِ الْعَدُوِّ فَحَسْبُ الْمَرْأَةِ أَنْ تُؤْتَى عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ وَكَانَ رَجُلٌ نَقَلَ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَتْ: مَا بَالُكَ يَا أَبَا فَُلاَنٍ؟ قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا قَالَتْ: فَأَنْتَ لَمْ تَحْفَظْ مِنْ وَصَايَا عُمَرَ غَيْرَ هَذَا؟.
493 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْدِنِي عَلَى زَوْجِي يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ قَالَ: فَمَا تَأْمُرِي؟ أَتَأْمُرِينِي أَنْ أَمْنَعَ رَجُلاً مِنْ عُبَادَةِ رَبِّهِ؟ قَالَ: فَذَهَبَتْ ثُمَّ عَادَتْ فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ: مَا تَأْمُرِينِي؟ أَتَأْمُرِينِي أَنْ أَمْنَعَ رَجُلاً مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ؟ قَالَ: وَعِنْدَهُ كَعْبُ بْنُ سُوَرٍ فَقَالَ كَعْبٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ لَهَا حَقًّا، فَقَالَ عُمَرُ: مَا حَقُّهَا يَا كَعْبُ؟ قَالَ: قُلْتُ:

الصفحة 361