كتاب الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

125 - أَخْبَرَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {حَمَالَةَ الْحَطَبِ} (المسد) قَالَ: كَانَتْ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ.
126 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَانِي الْبَارِحَةَ رَجُلاَنِ فَاكْتَنَفَانِي فَانْطَلَقَا بِي حَتَّى أَتَيَا بِي عَلَى رَجُلٍ فِي يَدِهِ كُلاَّبٌ يُدْخِلُهُ فِي فِي رَجُلٍ فَيَشُقُّ شِدْقَهُ حَتَّى يَبْلُغَ لَحْيَيْهِ فَيَعُودُ فَيَأْخُذُ فِيهِ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هُمُ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ بِالنَّمِيمَةِ.
127 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: لَمَّا تَعَجَّلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَى رَبِّهِ رَأَى فِي ظِلِّ الْعَرْشِ رَجُلاً فَغَبَطَهُ بِمَكَانِهِ وَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْكَرِيمُ عَلَى رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ فَسَأَلَ رَبَّهُ يُخْبِرُهُ بِاسْمِهِ فَلَمْ يُخْبِرْهُ وَقَالَ: أُحَدِّثُكَ مِنْ أَمْرِهِ بِثَلاَثٍ: كَانَ لاَ يَحْسِدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَضْلِهِ، وَكَانَ لاَ يَعُقُّ وَالِدَيْهِ، وَلاَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ.
128 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: مَنْ أَشَاعَ فَاحِشَةً فَهُوَ كَبَادِيهَا.
129 - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: كَانَتْ لَنَا جَارِيَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ فَحَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ فَجَعَلَتْ تَقُولُ: هَذَا فُلاَنٌ يَتَمَرَّغُ فِي الْحَمَأَةِ فَلَمَّا مَاتَتْ سَأَلْنَا عَنِ الرَّجُلِ، فَقَالُوا: مَا كَانَ بِهِ بَأْسٌ، إِلاَّ أَنَّهُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ.

الصفحة 438