كتاب الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

بَابُ كَفَّارَةِ الاغْتِيَابِ
152 - حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَفَّارَةُ مَنِ اغْتَبْتَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ.
153 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ اللَّيْثِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَفَّارَةُ أَكْلِكَ لَحْمَ أَخِيكَ أَنْ تُثْنِيَ عَلَيْهِ وَتَدْعُوَ لَهُ بِخَيْرٍ.
154 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الرَّهَاوِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ التَّوْبَةِ مِنَ الْفِرْيَةِ قَالَ: تَمْشِي إِلَى صَاحِبِكَ فَتَقُولُ: كَذَبْتُ بِمَا قُلْتُ لَكَ وَظَلَمْتُ وَأَسَأْتُ فَإِنْ أَخَذْتَ بِحَقِّكَ وَإِنْ شِئْتَ عَفَوْتَ.
155 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذِ ابْنُ أُخْتِ مَخْلَدِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ شَيْخٍ، لَهُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذَلِكَ.
156 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُقَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ صَاحِبُ الْقِرَبِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَالْحَوَارِيُّونَ عَلَى جِيفَةِ كَلْبٍ فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ: مَا أَنْتَنَ رِيحَ هَذَا ‍‍ فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مَا أَشَدَّ بَيَاضَ أَسْنَانِهِ يَعِظُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْغِيبَةِ

الصفحة 444