كتاب الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
157 - حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعَ الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي صُفْرَةَ، رَجُلاً يَغْتَابُ رَجُلاً فَقَالَ: اكْفُفْ وَاللَّهِ لاَ يُنَقَّى فُوكَ مِنْ سَهْكِهَا.
158 - حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ، قَالَ: سَمِعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، رَجُلاً يَغْتَابُ رَجُلاً فَقَالَ: إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلاَبِ النَّاسِ.
159 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: سَمِعَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، رَجُلاً يَغْتَابُ رَجُلاً فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَلَمَّظْتَ بِمُضْغَةٍ طَالَمَا لَفِظَتْهَا الْكِرَامُ.
160 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ: قَالَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِي يَلْقَانِي فَأَفْرَحُ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَسُوؤُنِي فِي صَدِيقِي وَيُبَلِّغُنِي الْغِيبَةَ مِمَّنِ اغْتَابَنِي وَإِنِّي لَفِي جَهْدٍ مِنْ جَلِيسِي حَتَّى يُفَارِقَنِي مَخَافَةَ أَنْ يَأْثَمَ وَيُؤْثِمَنِي.
161 - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الرَّقِّيُّ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهِيَ أَسْرَعُ فِي الْحَسَنَاتِ مِنَ النَّارِ فِي الْحَطَبِ.
الصفحة 445
624