كتاب العزلة والانفراد لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
86 - حدثت عن سعيد بن سليمان، عن وهب بن إسماعيل، عن عمر بن ذر, قال: قيل للربيع بن أبي راشد: ما لك لا تخالط الناس وتحدثهم؟ قال: لا والله حتى أعلم ما صنعت الواقعة.
87 - حدَّثني سريج بن يونس، حَدَّثَنا الحسن بن موسى، حَدَّثَنا شعبة، عن حبيب بن الشهيد, قال: سمعت أبا بشر, يعني: الوليد, يحدث عن سهم بن شقيق, قال: أتيت عامر بن عبد قيس، فقعدت ببابه، فخرج وقد اغتسل, فقلت: إني أرى الغسل يعجبك! قال: ربما اغتسلت, قال: ما جاء بك؟ قال: قلت: الحديث, قال: عهدتني أحب الحديث؟!.
88 - حدَّثني هارون بن عبد الله البزاز، حَدَّثَنا محمد بن يزيد بن خنيس، عن وهيب بن الورد, قال: كان يقال: الحكمة عشرة أجزاء, فتسعة منها في الصمت، والعاشرة عزلة الناس.
89 - حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا أبو إسحاق الطالقاني، عن عبد الله بن المبارك, قال: قال لي بعضهم في تفسير العزلة, هو أن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر الله, فخض معهم، وإن خاضوا في غير ذلك, فأمسك.
الصفحة 49
624