كتاب فضائل رمضان لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

7 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُغِيرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} قَالَ: لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، يُدَبَّرُ أَمْرُ السَّنَةِ، وَتُنْسَخُ الأَمْوَاتُ مِنَ الأَحْيَاءِ، وَيُكْتَبُ الْحَاجُّ، فَلاَ يَنْقُصُ مِنْهُمْ وَلاَ يَزِيدُ فِيهِمْ أَحَدٌ.
8 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ خَيْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لأَنَّهُ تُنْسَخُ فِيهِ آجَالُ مَنْ يَمُوتُ إِلَى الْعَامِ الْمُقْبِلِ.
9 - أَخْبَرَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، رَفَعَهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مِئَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِيهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُبَشَّرَ بِالْجَنَّةِ.
ذِكْرُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَفَضْلِهِ.
10 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْقَنَّادُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
11 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قاُرطٍ، قَالَ لُوَيْنٌ: النَّاسُ يَقُولُونَ قُرَيْطٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَعَرَفَ حُدُودَهُ، وَحَفِظَ مَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَحْفَظَ، كَفَّرَ مَا قَبْلَهُ.

الصفحة 495