كتاب العزلة والانفراد لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

140 - حدَّثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حَدَّثَنا يعلى بن عبيد، عن محمد بن عون، عن إبراهيم بن عيسى، عن عبد الله بن مسعود, قال: كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل، جدد القلوب، خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء، وتخفون في أهل الأرض.
141 - حَدَّثَنا محمد بن علي بن شقيق، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، حدثني شيخ من النخع، عن أشياخ له من أصحاب عبد الله, أن عبد الله بن مسعود, قال: كفى به دليلا على سخافة دين الرجل كثرة صديقه.
142 - حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم بن كثير العبدي، حدثني زهير السجستاني أبو عبد الرحمن, قال: سمعت بشر بن منصور يقول: ما جلست إلى أحد، ولا جلس إليَّ أحد فقمت من عنده أو قام من عندي, إلا علمت أني لو لم أقعد إليه أو يقعد إليَّ, كان خيرا لي.
143 - حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا عبد الرحمن بن مهدي, قال: واعدت بشر بن منصور أنا وأبو الخصيب وعبد الله بن ثعلبة وبشر بن السري أن نأتيه، فلما أتيناه, قال: وقد استخرت الله في صحبتكم, فكان الغالب على قلبي أن لا تجيئوا.

الصفحة 63