كتاب العزلة والانفراد لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
166 - حَدَّثَنا عون بن إبراهيم، حدثني محمد بن روح المصري، عن إبراهيم بن عمرو البصري, قال: لما علموا أن العطب في المؤانسة, ألزموا أنفسهم ترك المخالطة.
167 - حدَّثني هارون بن سفيان، حدثني إسحاق بن منيب المصيصي, قال: سمعت مخلد بن حسين يقول: ما أحب الله عز وجل عبدا وأحب أن يعرف الناس مكانه, قال: فقال سفيان بن عيينة: لم يعرفوا حتى أحبوا أن لا يعرفوا.
168 - حدَّثني هارون بن سفيان، حدثني أبو عبد الله الجشمي, قال: قال سفيان الثوري, رحمه الله: ما رأيت الزهد في شيء أقل منه في الرياسة.
169 - حَدَّثَنا محمد بن إسحاق الباهلي, قال: أخبرني أبي, قال: قلت لإبراهيم: أوصني, قال:
اتخذ الله صاحبا, ودع الناس جانبا.
170 - حدَّثني حمزة بن العباس، حَدَّثَنا عبدان بن عثمان، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا جرير بن حازم, قال: دخلنا على الحسن يوما، فملأنا عليه سطحه, فنظر في وجوه القوم، فقال: أرى أعينا ولا أرى أنيسا, معرفة ولا صدق قول ولا فعل، صورة تلبس الثياب,
الصفحة 68
624