كتاب العزلة والانفراد لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

179 - حَدَّثَنا محمد بن إدريس، حَدَّثَنا أحمد بن أبي الحواري، حَدَّثَنا عمر بن أبي سلمة, قال: قال مسلم بن يسار: ما تلذذ المتلذذون بمثل الخلوة بمناجاة الله عز وجل.
180 - حَدَّثَنا محمد، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عبد العزيز بن عمير, قال: قيل لعبد العزيز الراسبي, وكانت رابعة تسميه سيد العابدين: ما بقي مما تتلذذ به؟ قال: سرداب أخلو فيها.
181 - حدَّثني محمد بن إدريس، حَدَّثَنا أحمد, قال: سمعت أحمد بن صاعد الصوري يقول: كانت الراحة قبل اليوم في لقاء الأخوان، وإنما الراحة اليوم في الخلوة به.
182 - حَدَّثَنا الفضل بن سهل، حَدَّثَنا يزيد بن هارون، أخبرنا نوح بن قيس، حَدَّثَنا سعيد القطعي, قال: قال عبد الله بن مسعود: كونوا ينابيع العلم، مصابيح الليل، أحلاس البيوت، جدد القلوب، خلقان الثياب, تعرفون في أهل السماء، وتخفون في أهل الأرض.
183 - حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق الأزدي، حَدَّثَنا إسحاق بن محمد الفروي، وحَدَّثَنا عبد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: يوشك أن يأتي على الناس زمان يكون خير أن يكون أحدكم في شعب جبل في غنيمة, يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد الله لا يشرك به شيئا, حتى يأتيه اليقين.

الصفحة 71