كتاب العزلة والانفراد لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

198 - حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن أبي بكر، حَدَّثَنا إسحاق بن محمد الفروي، حَدَّثَنا عبد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: يوشك أن يأتي على الناس زمان خير أن يكون أحدكم في شعب جبل في غنيمة له, يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد الله لا يشرك به شيئا, حتى يأتيه اليقين.
199 - حَدَّثَنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدَّثَنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي، عن أبيه، عن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عن أبي هريرة, قال: إذا كان الشتاء قيظا، وكان الولد غيظا، وفاض اللئام فيضا، وغاض الكرام غيضا, فشويهات عفر بجبل وعر خير من ملك بني النضير.
200 - حدَّثني أبو نصر الكشي، حَدَّثَنا عبد الله بن خبيق الأنطاكي, وكان من أهل الكوفة, قال: سمعت أبا عبد الله الساجي قال: كتب عبد الله بن داود إلى أخ له: أما آن لك أن تستوحش من الناس؟!.
201 - حَدَّثَنا محمد بن حماد الطهراني, قال: سمعت عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أو عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدري, قال: قال رجل: أي الناس أفضل يا رسول الله؟ قال: مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله, قال: ثم من؟ قال: رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه عز وجل, ويدع الناس من شره.

الصفحة 76