كتاب العقل وفضله لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

5 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذُكِرَ الْحَسَبُ فَقَالَ: حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ.
6 - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ:
نَسَبُ ابْنِ آدَمَ فِعْلُهُ ... فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ فِي النَّسَبْ
حَسَبَ ابْنُ آدَمَ مَالُهُ ... إِنْ طَابَ طَابَ لَهُ الْحَسَبْ
زَيْنُ ابْنِ آدَمَ عَقْلُهُ ... وَالْعَقْلُ زِينَتُهُ الأَدَبْ
7 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ} قَالَ: الأَيْدِي: الْقُوَّةُ، وَالأَبْصَارُ: الْعَقْلُ.
8 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الرَّقِّيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعْجِبنَّكُمْ إِسْلاَمُ امْرِئٍ حَتَّى تَعْرِفُوا مَعْقُودَ عَقْلِهِ.
9 - حدثني عصمة بن الفضل, قال حدثنا عيسى بن إبراهيم القرشي الشامي, عن سليمان الأنصاري, عن الزهري, عن سالم, عن أبيه ,قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يعجبنكم إسلام امرىء حتى تعرفوا عقد عقله
10 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، وَمُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عِبَادَةٌ قَالَ: كَيْفَ عَقْلُهُ؟ فَإِنْ قَالُوا: عَاقِلٌ قَالَ: مَا أَخْلَقَ صَاحِبَكُمْ أَنْ يَبْلُغَ, وَإِنْ قَالُوا: لَيْسَ بِعَاقِلٍ قَالَ: مَا أَخْلَقَهُ أَنْ لاَ يَبْلُغَ.

الصفحة 84