كتاب العقل وفضله لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
17 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: مَا أُوتِيَ رَجُلٌ بَعْدَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنَ الْعَقْلِ.18 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ, مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: أَفْضَلُ مَا أُتي الْعِبَادُ فِي الدُّنْيَا الْعَقْلُ, وَأَفْضَلُ مَا أُعْطُوا فِي الآخِرَةِ رِضْوَانُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
19 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: مَا يَتِمُّ دِينُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ.
20 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دِعْلِجٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، رَفَعَهُ قَالَ: النَّاسُ يَعْمَلُونَ الْخَيْرَ وَإِنَّمَا يُعْطُونَ أُجُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
21 - حدثنا العتبي، حدثنا صفوان بن عيسى، عن إسماعيل المكي، عن عطاء قال: كان فيمن قبلكم راهب أشرف فرأى الأرض مخضرة ذات نبات، فقال: يا رب ما عندي ما أتصدق به، فلو كان لك حمار فأرعاه مع حماري، فأراد النبي الذي هو في عصره أن ينهاه، فأوحى الله إليه أن دعه فإني إنما أجزي عبادي على قدر ما قسمت لهم من العقل.
22 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قُلْنَا لِقَتَادَةَ أَيُّ النَّاسِ أَغْبَطُ؟ قَالَ: أَعْقَلُهُمْ, قُلْنَا: أَعْلَمُهُمْ؟ قَالَ: أَعْقَلُهُمْ.
