كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 5)

أخرجهما أبو داود. [ضعيف]
"التَّرَابِيثُ (¬1) أَوِ الرَّبَائثُ"جمع رَبيثة وهي ما يحبس الإنسان عن مَهامه ويشغله عنها ويُثَبِّطه.
قال الخطابي (¬2): وَأَمَّا التَّرَابِيثُ" فليس بشيء.
وقوله: "يَرْمُونَ" إنما هو فيرْبِثون الناس. كذا روى لنا في غير هذا الحديث (¬3).
¬__________
= وأخرجه أحمد (1/ 93).
قوله: "غدت الشياطين" خرجت مبكرة.
قوله: "بالترابيث" وهي المرة الواحدة, من التَّربيث، تقول: ربثتُه, تربيثاً، وتربيثةٌ واحدة، مثل قدمته تقديماً، وتقديمة واحدة.
"النهاية في غريب الحديث" (1/ 623).
قوله: "أو قال: بالربائث" يقال: ربثتُه عن الأمر: إذا حبسته وثبطته, والرَّبائث: جمع ربيثة, وهي الأمر الذي يحبس الإنسان عن مهامه, وقد جاء في بعض الروايات: "يرمون الناس بالترابيث" قال الخطابي في "معالم السنن" (1/ 637 - مع السنن): وليس بشيء.
"النهاية في غريب الحديث" (1/ 623).
قوله: "كان له كفلان من أجر" الكِفل بالكسر: الحظ والنصيب.
قوله: "ومن قال لصاحبه يوم الجمعة صَهُ فقد لغا" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت".
[أخرجه أحمد (2/ 393)، والبخاري رقم (3941)، ومسلم رقم (11/ 851)، وأبو داود رقم (1112)، والترمذي رقم (512)، والنسائي رقم (1401)، وهو حديث صحيح].
(¬1) تقدم شرحها.
(¬2) في "معالم السنن" (1/ 637 - مع السنن).
(¬3) قاله الخطابي في "معالم السنن" (1/ 637 - مع السنن).

الصفحة 669