كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 5)

14 - وعن سُمرة بن جُندب - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِنِصْفِ دِيْنَارٍ". أخرجه أبو داود (¬1) والنسائي (¬2). [ضعيف]
15 - وعن أبي المليح عن أبيه واسمه [عُمير بن عامر] (¬3) الهُذَلي - رضي الله عنه -: أنهُ شَهِدَ النّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ وَقَدْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ لَمْ يَبُلَّ أَسْفَلَ نِعَالهِمْ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُصلَّوا في رِحَالِهِمْ. أخرجه أبو داود (¬4). [صحيح]
¬__________
= الله قد طبع على قلبه بطابع النفاق ... والتمادي على العاصي يوقع في سوء الخاتمة، ويذهب حلاوة الطاعة, فيذهب على المرء دينه وهو لا يشعر، فأما نفس المعصية فلا يكون كافراً، وإنّما يكون معرضاً نفسه لسوء الخاتمة، أو لينفذ فيه ما شاء من عذابه أو عفوه" اهـ.
(¬1) في "السنن" رقم (1053).
(¬2) في "السنن الكبرى" (2/ 260 رقم 1673).
وأخرجه أحمد (5/ 8)، والعقيلي في "الضعفاء" (3/ 484)، والطبراني في "الكبير" رقم (6979)، وابن أبي شيبة (2/ 154)، وابن خزيمة رقم (1861)، والحاكم (1/ 280)، والبيهقي (3/ 248)، وهو حديث ضعيف.
(¬3) كذا في المخطوط (أ. ب). وقال ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (2/ 625): عامر بن أسامة هو أبو المليح عامر بن أسامة بن عمير الهذلي. البصري، وقيل: اسمه زيد بن أسامة. سمع أباه, وبريدة, وعوف بن مالك، وعمران بن الحصين، وجابر وأنساً وغيرهم.
انظر: "التقريب" (2/ 476 رقم 129).
(¬4) في "السنن" رقم (1057).
وأخرجه النسائي رقم (854)، وهو حديث صحيح.

الصفحة 674