كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 5)

وفيه قرآءته - صلى الله عليه وسلم - بسبح اسم ... الحديث، أي: في صلاة الجمعة، ولا ينافيه حديث ابن عباس وهو (الثالث):
3 - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كَانَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ الم تَنْزِيلُ فِي الأُولىَ، وَفِي الثَّانِيَةِ: هَلْ أَتَى، وَفِي صَلاَةِ الجُمْعَةِ بِسُورَةِ الجُمْعُةِ وَالمُناَفِقِينَ". أخرجه الخمسة (¬1)، وإلا البخاري. [صحيح]
بأنه كان يقرأ فيها بالجمعة والمنافقين؛ لأنه كان بهذا تارة وبهذا تارة.
[الحديث الرابع] (¬2):
4 - وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قال: "مَا أَخَذْتُ ق وَالقُرْآنِ المَجِيدِ إِلَّا مِنْ لِساَنِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الجُمْعُةِ يَقْرَأُ بِهاَ عَلىَ المِنْبَرِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ". أخرجه مسلم (¬3)، وأبو داود (¬4)، والنسائي (¬5). [صحيح]
حديث (أم هشام) (¬6) ويقال لها أم هاشم، ممن بايعن بيعة الرضوان.
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم رقم (64/ 879)، وأبو داود رقم (1074)، والنسائي رقم (1421)، وأخرجه أحمد (1/ 226).
وهو حديث صحيح.
(¬2) في (أ) الرابع حديث أم هشام.
(¬3) في "صحيحه" رقم (15/ 873).
(¬4) في "السنن" رقم (1102).
(¬5) في "السنن" (1411).
وهو حديث صحيح.
(¬6) انظر: "الاستيعاب" رقم (3588).

الصفحة 695