كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 5)

وقال أبو داود الطيالسي [239 ب]: عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها وليّنه القطان، انتهى.
الحادي عشر:
11 - وعن محمد بن إبراهيم عن جده قيس بن عمرو قال: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الصُّبْحَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَوَجَدَنِي أُصَلِّي فَقَالَ: "مَهْلاً يَا قَيْسُ، أَصَلاَتَانِ مَعًا؟ ". فَقُلْتُ: إِنَّي لَمْ أَكُنْ رَكَعْتُ رَكْعَتَي الصُّبْح. قَالَ: "فَلاَ إِذًا". أخرجه أبو داود (¬1) والترمذي (¬2). [صحيح]
حديث "محمد بن إبراهيم عن جده قيس" وهو قيس بن عمرو، وقيل: قيس بن قهد بفتح القاف، قاله ابن الأثير (¬3).
وفي الكاشغري: قيس بن شماس له رواية في ركعتي الفجر [516/ أ].
وقيل: الحديث عن قيس بن سهل وهو الصحيح، انتهى.
قوله: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أي: من بيته لصلاة الفجر.
"فأقيمت الصلاة" صلاة الفجر.
¬__________
(¬1) في "السنن" رقم (1267).
(¬2) في "السنن" رقم (422).
وأخرجه ابن ماجه رقم (1154)، والطبراني في "الكبير" (ج 18 رقم 937)، والدارقطني (1/ 384 - 385)، والحاكم (1/ 275)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (2/ 483)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 254)، والحميدي رقم (868)، وابن خزيمة رقم (1116)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (4138، 4139)، وهو حديث صحيح.
(¬3) في "تتمة جامع الأصول" (2/ 791).

الصفحة 776