كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 5)

قال: والسنة الثانية أن تفعل في البيت، فقد روى أبو داود (¬1) والنسائي (¬2) والترمذي (¬3) من حديث كعب بن عجرة: "أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم رآهم يسجدون بعدها فقال: هذه صلاة البيوت"، ورواه ابن ماجه (¬4) من حديث رافع بن خديج، وقال: "اركعوها في بيوتكم"، انتهى.
قوله: "أخرجه الترمذي وصححّه".
الرابع: حديث (كعب بن عجرة):
4 - وعن كعب بن عُجْرةَ - رضي الله عنه - قال: صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَسْجِدِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ المَغْرِبَ, فَلَمَّا قَضَوا صَلاَتهُمْ رَآهُمْ يُسَبِّحُونَ بَعْدَهَا فقَالَ: "هذِهِ صَلاَةُ البُيُوتِ". أخرجه أبو داود (¬5) والنسائي (¬6). [حسن]
وعنده (¬7): "عَلَيْكُم بِهذِهِ الصَّلاَةِ في البُيُوتِ". [صحيح]
هو الذي قدّمناه.
قوله: "أخرجه أبو داود والنسائي".
¬__________
(¬1) في "السنن" رقم (1300).
(¬2) في "السنن" رقم (1600).
(¬3) في "السنن" رقم (604)، وهو حديث حسن.
(¬4) في "السنن" رقم (1165)، وهو حديث حسن.
(¬5) في "السنن" رقم (1300).
(¬6) في "السنن" (1600).
وهو حديث حسن، وقد تقدم.
(¬7) أي: عند النسائي في "السنن" رقم (1600)، وهو حديث صحيح.

الصفحة 796