(نَخَسَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّ قادِماً قَدِمَ عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْ خِصْب الْبِلَادِ، فحدّثَه أَنَّ سَحابةً وَقَعَت فاخْضَرَّ لَهَا الأرضُ، وَفِيهَا غُدُرٌ تَنَاخَسُ» أَيْ يَصُبُّ بعضُها فِي بَعْضٍ. وأصلُ النَّخْسِ:
الدَّفعْ والحَرَكة.
__________
(1) في اللسان: «للذي كان يَطْلُع في حِجرِه» .
(2) هذا شرح المبّرد، كما ذكر الهروي.
(3) زاد الهروي: «وقال غيره [غير المبرد] : يريد بقوله: وأنت على أكرم ناخرة: أي ولك منها أكرمُ ناخرة. ويقولون: إن عليه عَكَرَةً من مال: أي إن له عَكَرةً. والأصل فيها أنها تَرُوحُ عليه. وفي بعض الحديث: أفضل الأعمال الصلاة على وقتها. يريد لِوقتها» . وفي اللسان: «وقيل: ناجرة، بالجيم» .
(4) أفاد في الدر النثير أنه بالحبشية. قال: «ومعناه: تكلَّموا» .