(نَخَلَ)
(هـ) فِيهِ «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الدُّعاء إِلَّا النَّاخِلَة» أَيِ الْمَنْخُولَة الْخَالِصَةَ، فَاعِلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ، كماءٍ دافِق.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا يَقْبَل اللَّه إِلَّا نَخَائلَ «3» الْقُلُوبِ» أَيِ النّيَّاتِ الْخَالِصَةَ. يُقَالُ:
نَخَلْتُ لَهُ النصيحةَ، إِذَا أخلَصْتَها.
__________
(1) رواية الزمخشري بالشين المعجمة. الفائق 3/ 137. قال «وروي: منهوس ومَبْخُوص» . بالباء بدل النون، وهو موافق لما ذكره المصنف وشرحه في مادة بخص
(2) النخاع، مثلث النون، كما في اللسان. قال صاحب المصباح: «الضم لغة قوم من الحجاز، ومن العرب من يفتح، ومنهم من يكسر» .
(3) فى الهروى «تناخيل» - النهاية- 5