" صفحة رقم 37 "
وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } )
التوبة : ( 34 ) يا أيها الذين . . . . .
أصل الكنز في اللغة الضم والجمع ، ولا يختص بالذهب والفضة . قال : لا درّ درّي إنْ أطعمت ضائعهم
قرف الجثى وعندي البر مكنوز
وقالوا : رجل مكتنز الخلق أي مجتمعه . وقال الراجز : على شديد لحمه كناز
بات ينزيني على أوفاز
ثم غلب استعماله في العرف على المدفون من الذهب والفضة . الكي : معروف وهو إلزاق الحار بعضو من البدن حتى يتمزق الجلد . والجبهة : معروفة وهي صفحة أعلى الوجه . والغاز : معروف وهو نقر في الجبل يمكن الاستخفاء فيه ، وقال ابن فارس : الغار الكهف ، والغار نبت طيب الريح ، والغار الجماعة ، والغاران البطن والفرج . ثبطه عن الأمر أبطأ به عنه ، وناقة ثبطة أي بطيئة السير . وأصل التثبيط التعويق ، وهو أن يحول بين الإنسان وبين أمر يريده بالتزهيد فيه . الزهق : الخروج بصعوبة ، قال الزجاج : بالكسر خروج الروح ، وقال الكسائي والمبرد : زهقت نفسه وزهقت لغتان ، والزهق الهلاك ، وزهق الحجر من تحت حافر الدابة إذا ندر ، والزهوق البعد ، والزهوق البئر البعيدة المهواة . الملجأ : مفعل من لجأ إلى كذا انحاز والتجأ وألجأته إلى كذا اضطررته . جمح نفر بإسراع من قولهم فرس جموح أي لا يرده اللجام إذا حمل . قال : سبوحاً جموحاً وإحضارها
كمعمعة السعف الموقد
وقال مهلهل : وقد جمحت جماحاً في دمائهم
حتى رأيت ذوي أجسامهم جمدوا
وقال آخر :