[194] {عَلَى قَلْبِكَ} يا محمد حتى وعيته.
{لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} المخوِّفين.
...
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)}.
[195] {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} قال ابن عباس: "بلسان قريش؛ ليفهموا ما فيه" (¬1)، المعنى: لتكون من الذين أنذروا بهذا اللسان، وهم خمسة: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين.
...
{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196)}.
[196] {وَإِنَّهُ} أي: ذكر إنزال (¬2) القرآن.
{لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} لمثبتٌ في كتب الأنبياء قبلك.
...
{أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)}.
[197] {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} على صحة القرآن، ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - {أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} قرأ ابن عامر: (تَكُنْ) بالتاء
¬__________
(¬1) انظر: "تفسير البغوي" (3/ 372).
(¬2) "إنزال" زيادة من "ت".