كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: 5)

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81)}.

[81] {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} تعليل لإحسانه بالإيمان.
...
{ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)}.

[82] {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ} من الكافرين.
...
{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)}.

[83] {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ} أهل سنته وأتباعه على أصل الدين، وإن اختلفت الشرائع {لَإِبْرَاهِيمَ} وإن طال الزمان بينهما، وروي أن بينهما ألفين وست مئة وأربعين سنة (¬1)، وقيل غير ذلك، بما في شيعته من معنى المشايعة.
...
{إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)}.

[84] {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} من الشرك، والمجيء هنا بمعنى: الإخلاص والإقبال على الطاعة.
...
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85)}.

[85] {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ} موبخًا {مَاذَا تَعْبُدُونَ}؟!
¬__________
(¬1) ذكره الزمخشري في "الكشاف" (4/ 50)، والقرطبي في "تفسيره" (15/ 91).

الصفحة 526