كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: 5)

{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)}.

[133] {وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} هو لوط ابن أخي إبراهيم عليهما السلام.
...
{إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)}.

[134] {إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ}.
...
{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135)}.

[135] {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} الباقين في العذاب، وهي امرأته، وكانت كافرة، وكان نكاح الوثنيات والإقامة عليهن جائزًا، والغابرون: الباقون، ومعناه هنا: بقيت في الهلاك.
...
{ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136)}.

[136] {ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ} والتدمير: الإهلاك، وتقدم ذكر قصته في هود، والحجر.
...
{وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137)}.

[137] ثم خاطب تعالى قريشًا، وهو على معنى: قل لهم يا محمد: {وَإِنَّكُمْ} يا أهل مكة {لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ} أي: آثار قوم لوط إذا سافرتم {مُصْبِحِينَ} وقت الصباح.

الصفحة 546