كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: 5)

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)}.

[125] {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} على الرسالة.
...
{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126)}.

[126] {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}.
...
{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)}.

[127] {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
...
{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128)}.

[128] {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ} هو المكان المرتفع {آيَةً} علامة.
{تَعْبَثُونَ} بمن مر بكم؛ لأنهم كانوا يبنون الغرف في الأماكن العالية؛ ليشرفوا على المارة، فيسخرون منهم، ويعبثون بهم.
...
{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)}.

[129] {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ} أي: حصونًا، وقيل: مصانع الماء تحت الأرض {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} أي: كأنكم تبقون فيها خالدين لا تموتون، وقال ابن زيد: (لعل) استفهامٌ بمعنى التوبيخ؛ أي: فهل تخلدون حتى تبنوها؟

الصفحة 83