[165] ثم استفهم منكرًا فقال: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} من جميع الناس، عبر عن الفاحشة بالإتيان؛ كما عبر به عن الحلال في قوله: {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ} [البقرة: 223]، المعنى: أتطؤون الذكور من الناس، مع كثرة إناثهم؟!
...
{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)}.