كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: 5)

أراد: الأب، ومن لم يصرفه أراد: القبيلة، وكذلك اختلافهم في سورة (ص)، وأجمعوا على الألف واللام وجر التاء في (الحجر)، و (ق) لإجماع المصاحف على ذلك.
...
{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177)}.

[177] {إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ} وإنما لم يقل في شعيب: أخوهم؛ لأنه لم يكن من أصحاب الأيكة في النسب، وإنما أُرسل إليهم بعد مدين، وكان من أصحاب مدين، فلما ذكر مدين، قال: أخاهم شعيبًا في سورتي الأعراف، وهود، وفي الحديث: "إن شعيبًا أخا مدين أُرسل إلى أصحاب مدينَ، وإلى أصحابِ الأيكةِ" (¬1).
...
{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178)}.

[178] {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}.
...
{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179)}.

[179] {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}.
¬__________
(¬1) رواه الطبري في "تفسيره" (14/ 48)، عن قتادة من قوله.

الصفحة 95