[180] {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} وإنما كانت دعوة الأنبياء كلهم فيما حكى الله عنهم على صيغة واحدة؛ لاتفاقهم على الأمر بالتقوى والطاعة، والامتناع من أخذ الأجر على تبليغ الرسالة.
...
{أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181)}.
[181] وكان أصحاب الأيكة يطففون، فقال: {أَوْفُوا الْكَيْلَ} أتموه.
{وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} الناقصين لحقوق الناس.
...
{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182)}.