كتاب المعاملات المالية أصالة ومعاصرة (اسم الجزء: 5)

الدليل الثالث:
(ح-٣٠٨) ما رواه البخاري من طريق عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، أن رجلاً أعتق غلامًا له عن دبر، فاحتاج، فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: من يشتريه مني؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله بكذا وكذا، فدفعه إليه (¬١).
ورواه مسلم من طريق عمرو بن دينار، عن جابر (¬٢).
---------------
= وأخرجه أبو داود (١٦٤١) عن القعنبي.
وابن ماجه (٢١٩٨) حدثنا هشام بن عمار، كلاهما عن عيسى بن يونس.
وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (٥٦٩) من طريق روح بن عبادة.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٦) والبيهقي في السنن (٧/ ٢٥) وفي شعب الإيمان (١٢٥١) من طريق عبد الوهاب بن عطاء،
ثلاثتهم (عيسى بن يونس، وروح بن عبادة وعبد الوهاب بن عطاء) رووه عن الأخضر ابن عجلان به.
ورواه الحارث في مسنده كما في الزوائد للهيثمي (٣٠٧) عن روح به، وفيه تفصيلات لم يروها غير الحارث.
وأخرجه أحمد (٣/ ١٠٠) حدثنا معتمر، قال: سمعت الأخضر بن عجلان به، بلفظ: عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - باع قدحًا وحلسًا في من يزيد.
ومن طريق معتمر أخرجه النسائي (٤٥٠٨).
وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٢٠٢) عن معتمر بن سليمان به، إلا أنه قال: عن أنس، عن رجل من الأنصار، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باع حلسًا وقدحًا فيمن يزيد.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (٢١٤٦) حدثنا عبيد الله بن شميط، قال: حدثني أبي وعمي، عن أبي بكر، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باع فيمن يزيد حلسًا وقعبًا، وقال: من يشتري؟ فقال: رجل بدرهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من يزيد. وعم ابن شميط هو الأخضر بن عجلان.
ورواه الترمذي (١٢١٨) من طريق حميد بن مسعدة، عن عبد الله بن شميط بن عجلان به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث الأخضر بن عجلان.
(¬١) صحيح البخاري (٢٢٣١).
(¬٢) مسلم، كتاب الأيمان (٥٨ - ٩٩٧) كما رواه مسلم في كتاب الزكاة (٩٩٧) من طريق أبي الزبير، عن جابر.

الصفحة 62