كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 5)
7152 - حَدثنا مُحمد بن الحسين بن حفص الأشناني، حَدثنا عباد بن يعقوب، حَدثنا عيسى بن عَبد الله السلمي، عن زياد بن المنذر، عن الحسن، عن أَنَس، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسلم: من قتل عصفورا عبثا، جاء يوم القيامة وله صراخ عند العرش.7153 - حَدثنا أَبو يعلَى، حَدثنا مسجع (1) بن مصعب أَبو الحكم، حَدثنا يونُس بن أرقم الكندي، حَدثنا أَبو الجارود، عن حبيب بن يسار، عن ابن عباس، قال: كان العباس إذا دفع مالا مضاربة اشترط على صاحبه ألا يسلك به بحرا، ولا ينزل به واديا، ولا يشتري به ذات كبد رطبة، فإن فعل فهو ضامن، فرفع شرطه إلى الرسول صَلى الله عَليه وسلم فأجازه.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الرشد والكتب العلمية إلى: «منتجع بن مصعب»، وهو على الصواب في نسخة الكتب الظاهرية (391/أ).
وهو: مسجع بن مُصعب العبدي، أَبو الحَكم البَصري. انظر «الجرح والتعديل» 8/ 442، و «الثقات» لابن حبان 9/ 205.
7154 - حَدثنا أَبو يعلَى، حَدثنا عقبة بن مكرم، حَدثنا يونُس بن بُكَير، حَدثنا زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث، عن أبي برزة، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: يكون بعدي أئمة إن أطعتموهم أكفروكم، وإن عصيتموهم قتلوكم، هم أئمة الكفر ورءوس الضلالة.
7155 - وإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال (1): يبعث الله يوم القيامة قوما من قبورهم تأجج أفواههم نارا، فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ألم تر أن الله يقول: {إِن الَّذينَ ياكُلُونَ أَمْوَالَ الْيتَامَى ظُلْمًا إِنمَا ياكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا} الآية.
_حاشية__________
(1) يعني بإسناد الحديث السابق: حَدثنا أَبو يعلَى، حَدثنا عقبة بن مكرم، حَدثنا يونُس بن بُكَير، حَدثنا زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث، عن أبي برزة.
7156 - وبإسناده (1)؛ عن نافع بن الحارث، قال: حَدثنا أَبو برزة، قال: سمعت (2) رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: ألا إن الكذب يسود الوجه، والنميمة، يعني منه عذاب القبر.
_حاشية__________
(1) يعني بهذا الإسناد: حَدثنا أَبو يعلَى، حَدثنا عقبة بن مكرم، حَدثنا يونُس بن بُكَير، حَدثنا زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث.
(2) في طبعة الرشد: «وسمعت»، والواو زائدة، وهو على الصواب في «مسند أبي يعلى» (7440)، وهو شيخ المصنف في هذا الحديث، و «صحيح ابن حبان» (5735)، و «ذخيرة الحفاظ» (2218)، و «مجمع الزوائد» 8/ 91، و «إتحاف الخيرة المهرة» (5357)، و «المطالب العالية» (2630). وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية 4/ 134.
