كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة (اسم الجزء: 5)
وأبو عِمران [......] ابن الحَرّار (¬1) فقال، ونقلتُه من خطِّه [من الكامل]:
فامنُنْ بتعجيلِ الخِتام لعلّها ... يغد والرسُولُ بها بأيمَنِ طالعِ
وأبو محمو عبدُ الرّحمن البَسْطيُّ (¬2)، فقال، ونقَلتُه من خطِّه [من الكامل]:
وبه الحِجابُ لِما عليه قدِ انطوَى ... كالقُفْل صار على مقرِّ ودائعِ
وأبو زكريّا بنُ عليّ بن يحيى بن إسماعيلَ (¬3)، فقال، ونقلتُه من خطِّه
[من الكامل]:
ولقد أصابَ الحَزْمُ واضعَهُ ليحـ ... ـفَظَ سرَّه أنبِلْ به من واضعِ
سِرُّ الكتابِ به يُصانُ فلو عَرَا ... منه لأصبح كالحديثِ الشائعِ
قال المصنِّف عَفَا اللهُ عنه: أثبتُّ هنا ما حَضَرني من هذه التذييلات؛ لأنّ فيها أمارة، على أنّ بهذه البلادِ من أهل هذا الفنِّ عِمارة، وكم تقَدَّمَها من عاضِد، [وما سُقناه هنا] على ذلك أصدقُ شاهد.
توفِّي أبو يعقوبَ [ابنُ الجَنّان يومَ] السَّبت لثلاثَ عشْرةَ ليلةً خَلَت من ربيع الآخِر سنةَ [......] (¬4) وست مئة. مولدُه بِسَلا.
235 - يونُسُ (¬5) بن مهذَّبِ الدِّين عثمانَ [الحَسَنيُّ] المازَنْدَرانيُّ؛ نَجْمُ الدِّين المازَنْدَرانيّ.
¬__________
(¬1) لم نقف له على ذكر.
(¬2) ذكره ابن عذاري في البيان المغرب (3/ 336 - 337) حيث نقل عنه نصين طريفين أحدهما في وصف أمير المسلمين محمد بن يوسف بن هود والآخر في وصف حال ابن الأحمر عند دخوله غرناطة.
(¬3) لم نقف له على ذكر في مكان آخر.
(¬4) محو في الأصل.
(¬5) له ترجمة في نفح الطيب 3/ 145 - 146.