أخرجه أحمد (١٤٥٩٢) قال: حدثنا يحيى بن آدم. و «التِّرمِذي» (١٥٠) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى. و «النَّسَائي» ١/ ٢٦٣، وفي «الكبرى» (١٥٢٠) قال: أخبرنا سويد بن نصر. و «ابن حِبَّان» (١٤٧٢) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: أخبرنا حِبَّان بن موسى.
أربعتهم (يحيى، وأحمد، وسويد، وحبان) عن عبد الله بن المبارك، عن حسين بن علي بن حسين، قال: أخبرني وهب بن كيسان، فذكره (¬١).
- أخرجه أَبو داود (٣٩٤) تعليقا، قال: وروى وهب بن كيسان، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
- قال التِّرمِذي: قال محمد، يعني ابن إسماعيل البخاري: أصح شيء في المواقيت، حديث جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم (¬٢).
قال التِّرمِذي: وحديث جابر في المواقيت قد رواه عطاء بن أبي رباح، وعَمرو بن دينار، وأَبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحو حديث وهب بن كيسان، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٢٤١)، وتحفة الأشراف (٣١٢٨)، وأطراف المسند (٢٠٢٢).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (١٠٠٩ و ١٠١٠)، والبيهقي ١/ ٣٦٨.
(¬٢) وكذلك ورد في «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٨٤).
٢٤٦٩ - عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله؛
«أن جبريل أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم يعلمه مواقيت الصلاة، فتقدم جبريل، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خلفه، والناس خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى الظهر حين زالت الشمس، وأتاه حين كان الظل مثل شخصه، فصنع كما صنع، فتقدم جبريل، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خلفه، والناس خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى العصر، ثم أتاه حين وجبت الشمس،
⦗١٠٢⦘
فتقدم جبريل، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خلفه، والناس خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى المغرب، ثم أتاه حين غاب الشفق، فتقدم جبريل، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خلفه، والناس خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى العشاء، ثم أتاه حين انشق الفجر، فتقدم جبريل، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خلفه، والناس خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى الغداة، ثم أتاه اليوم الثاني، حين كان ظل الرجل مثل شخصه، فصنع مثل ما صنع بالأمس، فصلى الظهر، ثم أتاه حين كان ظل الرجل مثل شخصيه، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العصر، ثم أتاه حين وجبت الشمس، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى المغرب، فنمنا، ثم قمنا، ثم نمنا، ثم قمنا، فأتاه فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العشاء، ثم أتاه حين امتد الفجر وأصبح، والنجوم بادية مشتبكة، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى الغداة، ثم قال: ما بين هاتين الصلاتين وقت».
أخرجه النَّسَائي ١/ ٢٥٥، وفي «الكبرى» (١٥١٩) قال: أخبرنا يوسف بن واضح، قال: حدثنا قدامة، يعني ابن شهاب، عن برد، عن عطاء بن أبي رباح، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٢٤٢)، وتحفة الأشراف (٢٤٠١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٦٨٩)، والدارقُطني (١٠١١)، والبيهقي ١/ ٣٦٨.