كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)

٢٤٧٠ - عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر بن عبد الله، قال:
«الظهر كاسمها، والعصر بيضاء حية، والمغرب كاسمها، وكنا نصلي مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المغرب، ثم نأتي منازلنا، وهي على قدر ميل، فنرى مواقع النبل، وكان يعجل العشاء ويؤخر، والفجر كاسمها، وكان يغلس بها» (¬١).
- وفي رواية: «كنت أصلي مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المغرب، ثم أرجع إلى أهلي في بني سلمة، وهم على ميل من المدينة، أو قال: من المسجد، وأنا أرى مواقع النبل، ثم قال: الظهر كاسمها ظهرا، والعصر: والشمس بيضاء

⦗١٠٣⦘
نقية، والمغرب كاسمها، والعشاء: كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يؤخرها أحيانا، ويعجلها أحيانا» (¬٢).
- وفي رواية: «كنا نصلي مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم المغرب، ثم نرجع إلى منازلنا، وهي ميل، وأنا أبصر مواقع النبل» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٢٩٦).
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى (٢١٠٤).
(¬٣) جاء مختصرا على هذا في روايتي عبد الرزاق، وأبي نعيم.

الصفحة 102