كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)

٢٤٩٣ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
«أرسلني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو منطلق إلى بني المصطلق، فأتيته وهو يصلي على بعيره، فكلمته، فقال بيده هكذا، ثم كلمته، فقال بيده هكذا، وأنا

⦗١٢١⦘
أسمعه يقرأ، ويومئ برأسه، فلما فرغ قال: ما فعلت في الذي أرسلتك؟ فإنه لم يمنعني، إلا أني كنت أصلي» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعثه لبعض حاجته، قال: فجاء والنبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي على راحلته، قال: فسلم عليه فسكت، فسلم عليه فسكت، فسلم عليه فسكت، ثلاث مرات، قال: فقال له لما فرغ: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي، قال: فصلى حيث توجهت به راحلته» (¬٢).
- وفي رواية: «بعثني النبي صَلى الله عَليه وسَلم لحاجة، فجئت وهو يصلي نحو المشرق، ويومئ إيماء على راحلته، السجود أخفض من الركوع، فسلمت عليه، فلم يرد علي، قال: فلما قضى صلاته قال: ما فعلت في حاجة كذا وكذا؟ إني كنت أصلي» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعثني لحاجة، ثم أدركته، فسلمت عليه، فأشار إلي، فلما فرغ دعاني، فقال: إنك سلمت علي آنفا، وأنا أصلي، وهو موجه حينئذ قبل المشرق» (¬٤).
- وفي رواية: «رأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي وهو على راحلته النوافل، في كل جهة، ولكنه يخفض السجود من الركعة، ويومئ إيماء» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٣٩٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٩٦٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٥٢٤٢).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٤٦٤٢).
(¬٥) اللفظ لأحمد (١٤٢٠٣).

الصفحة 120