كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 5)

- وفي رواية: «بعثني النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأتيته وهو يسير مشرقا، أو مغربا، فسلمت عليه، فأشار بيده، ثم سلمت عليه، فأشار بيده، فانصرفت، فناداني: يا

⦗١٢٢⦘
جابر، فناداني الناس: يا جابر، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، إني سلمت عليك فلم ترد علي؟ قال: إني كنت أصلي» (¬١).
- وفي رواية: «بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لحاجة، فرجعت وهو على راحلته، فسلمت عليه، فلم يرد علي شيئا، وزاد زكريا: ثم سلمت عليه، فلم يرد علي شيئا، ثم اتفق حديثهما بعد ـ فرأيته يرفع ويسجد، فتنحيت عنه، ثم قال: ما صنعت في حاجتك؟ فقلت: صنعت كذا وكذا، فقال: ما منعني أن أرد عليك، إلا أني كنت أصلي».
وزاد زكريا: «فلما قضى صلاته ناداني، فرد علي السلام، وقال: إني كنت أصلي» (¬٢).
- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فبعثني مبعثا، فأتيته وهو يسير، فسلمت عليه، فأؤمأ بيده، ثم سلمت، فأشار، ولم يكلمني، فناداني بعد، وقال: إني كنت أصلي نافلة» (¬٣).
- وفي رواية: «بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى بني المصطلق، فأتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو على حمار له، وهو يصلي، فكنت أكلمه، فأومأ إلي بيده» (¬٤).
أخرجه عبد الرزاق (٤٥٢١) عن ابن جُريج. وفي (٤٥٢٢) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (٤٨٣٩) و ٢/ ٤٩٤ (٨٥٩٤) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» ٣/ ٢٩٦ (١٤٢٠٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي ٣/ ٣١٢ (١٤٣٩٧) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا زهير. وفي ٣/ ٣٣٢ (١٤٦٠٩) قال: حدثنا أَبو أحمد, قال: حدثنا سفيان. وفي ٣/ ٣٣٤ (١٤٦٤٢) قال: حدثنا يونس بن محمد، وحجين، قالا: حدثنا ليث. وفي ٣/ ٣٣٨ (١٤٦٩٧) قال:

⦗١٢٣⦘
حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير.
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي ٣/ ٦ (١١١٤).
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) اللفظ لابن حبان (٢٥١٨).
(¬٤) اللفظ لابن خزيمة (٨٨٩).

الصفحة 121