٢٤٩٤ - عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال:
«بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في حاجة له، فانطلقت، ثم رجعت وقد قضيتها، فأتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسلمت عليه، فلم يرد علي، فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وجد علي أني أبطأت عليه، ثم سلمت عليه، فلم يرد علي، فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه، فرد علي، فقال: إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي، وكان على راحلته متوجها إلى غير القبلة» (¬١).
⦗١٢٥⦘
- وفي رواية: «كنت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فبعثني لحاجة، فجئت فسلمت عليه، فلم يرد علي، فلما كان بعد رد علي، فقال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك، إلا أني كنت أصلي، قال: وكان وجهه على غير القبلة» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) اللفظ لعَبد بن حُميد.